الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء (الليمبترول) ودواء الترانكسين

السؤال

أود الاستفسار منكم -يا دكتور- عن هذا الدواء الليمبترول (Imbitrol) أين يمكنني الحصول عليه؟

أنا مقيمة في السعودية، وكنت أستخدمه لمدة 20 سنة، وفجأة انقطع الدواء من السعودية، وأنا أعاني من حالة اكتئاب شديد لهذا الأمر، فأنا تعودت عليه منذ 20 سنة -كما قلت لكم- فكيف يمكنني الحصول عليه؟ وهل يوجد منه-الآن- في مصر أو الأردن أو أي بلد آخر عربي؟ أرجو إفادتي وإعلامي.

علمت أيضاً بأن دواء (الترانكسين) موجود في مصر والأردن 5 ملجرام، فكيف يمكنني الحصول عليه؟ وجزاكم الله ألف خير يا دكتور، وشكراً لكم، ولا أراكم الله شراً.. آمين، وحفظكم من كل مكروه، آمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أنغام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اللمبترول من الأدوية القديمة جداً، وهو يتكون من دواءين، الأول يعرف باسم إيمتربتلين، والثاني يعرف باسم ليبريم، وحقيقة أصبح هذا الدواء ليس مرغوباً فيه كما كان الحال سابقاً؛ وذلك نسبةً لأن الأدوية الحديثة أفضل منه وأكثر فعالية، كما أنه ربما يسبب بعض التعود لبعض الناس؛ لأن المشتق الثاني وهو ليبريم يعرف عنه أنه دواء تعودي إذا أكثر الإنسان من استعماله.

اللمبترول الآن موجود، وقد قامت شركة روش، وهي الشركة المصنعة له، قامت بإنتاجه مرةً أخرى، ولكنه لا يعطى إلا بوصفات طبية خاصةً، ويقوم بوصفه الأطباء النفسيين.

عليه أنت محتاجة لمقابلة، وهو موجود في الأردن وفي مصر، وفي قطر، ولكن لا يمكن الحصول عليه إلا بوصفةٍ خاصة كما ذكرت، وأنت لست متأكداً إذا كان موجود في المملكة العربية السعودية، ولكن أتصور أنه موجود؛ حيث أن المملكة بفضل الله تتوفر فيها جميع الأدوية.

بالنسبة للدواء الثاني وهو الترانكسين، فهو دواء مهدئ، وهو يساعد على النوم، ولكن يعاب عليه أيضاً أنه دواء تعودي، وهو موجود في مصر والأردن وفي دول أخرى، ولكن بصدق وأمانة أنا لا أؤيد استعماله حيث إنك تبلغين من العمر الـ65 نسأل الله أن يطيل عمرك في عمل الخير، وهذا الدواء ربما يضعف الذاكرة بعض الشيء، ولذلك يفضل أن تلجئين إلى الأدوية الحديثة والتي هي أكثر سلامة منه.

أرجو ألا تتعلقي به كثيراً، فهذا الدواء استعمل في الماضي، حيث لم تكن هنالك بدائل جيدة موجود، ولكن توجد الآن بدائل أسلم وأفضل .

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً