السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على جهودكم المبذولة في هذا الموقع المبارك.
مشكلتي التي سأطرحها، وأتمنى أن أجد لها حلًا، هي أنني أعاني من قلق شديد ورهاب اجتماعي، ولا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي.
أعراض الرهاب ليست دائمة، خاصة إن كنت مع المقربين جدًّا، لكنني أعاني من احمرار وجهي لأتفه الأسباب عند الرغبة في الحديث، حتى مع المقربين، وهذه المشكلة أرقتني كثيرًا وسببت لي قلقًا دائمًا، لأني طالبة في الجامعة، وعدد الطالبات في القاعة كبير جدًا، ومنذ دخولي الجامعة لم أفكر يومًا في المشاركة خوفًا من احمرار وجهي، وكثيرًا ما أتغيب عن الجامعة إذا قررت الدكتورة أي نشاط جماعي.
ودائمًا في وقت المحاضرة لا أنتبه للشرح، لأنني أكون قلقة خشية أن تسألني أي سؤال. أنا أعاني من الاحمرار منذ سن الرابعة عشرة، وعمري الآن ثلاثة وعشرون عامًا ولم أتخلص منه.
أيضًا، مشكلتي الأخرى هي القلق الشديد الذي لا أجد له أسبابًا واضحة، فهو يأتيني حتى وإن كنت في المنزل وعند استيقاظي من النوم، وحتى في أيام العطل. وأنا بطبعي لست انطوائية وأحب الاجتماعات، لكن هذه المشكلة أثرت عليّ سلبًا.
استخدمت دواء (سيروكسات) قبل سنة ونصف؛ ولم يجد نفعًا وتركته بصعوبة، لأنني أدمنت عليه رغم عدم الانتظام في تناوله، الآن أفكر في علاج الإندرال لأنه يؤخذ عند الحاجة وينفع للقلب، ولأنني أعاني من الخفقان وأعراض مشابهة للذبحة الصدرية.
وجزاكم الله كل خير.